Entradas populares

جحيم العصور الوسطي

                 رواية جحيم العصور الوسطي             


للكاتبة ومديرة الصفحة :سيف الساموراي  
الحالة:غير مكتملة 
عدد الفصول: 6







البارات الاول 
امل ان تستمتعوا 




لهثت شارلوت بشدة و هى تتكئ بظهرها على شجرة معترشة و وضعت يديها على قلبها تريد تهدئة نبض قلبها المضطرب الذى يأبى التوقف عن الارتفاع بجنون..فتحت عينيها تطالع السماء المائلة للاحمرار تعلن عن نهاية اليوم الذى ظنته لن ينتهى...دارت بعينيها السماويتين فى المكان خوفا من أن تكون مراقبة من مخلوقات الغابة...تلألأت حبات العرق على جبينها ثم زفرت فى راحة و لم تكد تفعل ذلك حتى لمحت خيالا يقترب منها و يحجب الضوء عنها لتعجز عن رؤية أى شئ سوى صاحبه ليبتسم فى شر و هو يطالعها(انتى جميلة ستلبين حاجة برادفورد)...لتنتفض فى ذعر جراء ما سمعت و هى تحدق بهذا الوجه الذي بدا مألوفا لها (أنت تعمل مع سام أليس كذلك)و قد انقلبت ملامح الخوف فى عينيها الى تحدى(أجل و التاجر بلادفورد صديق له و هو فى حاجة لأمثالك)ليمد يده لتحكم على معصمها ..تأوهت بشدة و لكنه لم يبالى بل زاد من ضغطه على يدها ليقربها منه قائلا(هذه نهاية حياتك كسيدة نبيلة).ركلته بقدمها ليسقط أرضا فتهرب بسرعة تدور عيناها فى المكان تبحث عن ملجأ لها...بدأ الظلام يجتاح المكان لتغمض عيناها فى يأس و هى تركض(اااه لليان سامحينى يا أختى)لتشعر بشئ صلب صدم رأسها قبل أن تتراجع للوراء و تسقط أرضا ..رفعت بصرها الى الأعلى فاذا هو بفتى هادئ الملامح سكرى الشعر يرتدى ملابس النبلاء لم تتبين لون عينيه فقد كانت مشوشة للغاية ليمد يده اليها قائلا(هل أنتى بخير يا أنسة)تاهت فى عذوبة صوته لتقول و قد اشرّبت وجنتاها حمرة خفيفة(أنا بخير يا سيد...)(الكسندر اسمى الكسندر و انتى؟)
(اسمى...اسمى شارلوت)قالتها بتلعثم و ارتباك كبيرين بعدما لاحظت عيناه مسلطتين عليها أمسكت بيده لتنهض و تنفض تلك الأفكار عنها(تعالى معى تبدين متعبة)ابتعدت بسرعة و أفلتت يده لتقول(اسفة على الذهاب)(مهلا انتظرى يا أنسة!)ثم راقبها تبتعد عن ناظريه اراد اللحاق بها و لكن يدا أمسكته من ذراعه منعته من الحراك...ليأتيه صوتا أنثويا(لنعد يا الكسندر الأمر طارئ)أومأ برأسه موافقا و بصره موجه الى المكان الذى رحلت منه شارلوت ليتوه فى عالم الخيال..(ترى من تكون شارلوت؟)قالها بهمس قبل أن يمتطى جواده و يسرع مبتعدا.....
الأشجار الملتفة الخضراء و النهر الرقراق الذى يجرى أمام ناظرى لليان قد منحها بعض الهدوء الا انها قد سقطت أرضا و اتكأت بيدها على ساق احدى الأشجار قبل أن تتأوه و تصرخ(ااااه شارلوت أختى أين أنتى أنا خائفة)ثم تقاطرت الدموع من عينيها اللتان تجولان فى المكان بلا توقف أملا فى العثور على خيال أختها....(أختى أختى أين أنتى)ثم لمحت ظلا يقترب منها لتتراجع الى الوراء قائلة(من تكون هيا أجب)ليترأى لها جرو ذئب صغير كستنائى اللون يقترب منها...تخطت لليان خوفها و تقدمت خطوة للأمام حتى أصبحا على مسافة قريبة من بعضهما لتمد يدعا فى ارتعاش الى رأسه...أغمضت عينيها فى خوف مما قد يحصل و سرعان ما فتحتهما حيما أحست بيدها قد استقرت على رأسه و رأت الجرو يبتسم لها و يقترب منها ليلاعبها (هاى انت توقف)ثم شرعت فى الضحك لتملأ ضحكاتها أرجاء المكان قبل أن تنهض من جديد و تقف أمامه قائلة(أتمنى لو أعرف أين أختى أشتاق اليها) ليعود التعبس من جديد...فيشد الجرو طرف ثوبها قبل أن يركض مبتعدا انتبهت لليان الى هذا و شرعت تجرى خلفه..(هاى أين تذهب)لتتعثر فى غصن شجرة و تسقط أرضا(هاى هاى مرحبا اااه لقد تهت لقد تهت أنا وحيدة لا فائدة)و دمعت عيناها من جديد و هى تطالع السماء التى تسلل السواد اليها لتعلن قدوم الليل ثم تغمض جفنيها مستسلمة للغابة....
ركضت شارلوت في ضواحي تلك الغابة الموحشة كثيفة الاشجار مظلمة الانحاء وماهي الا لحظات حتى تعبت لتجلس على غصن شجرة ساقط وترفع راسها وتتامل السماء مابين اغصان الاشجار بعينيها الزرقاوتين لعلها تنسى فقط بعض الواقع الاليم وتتهادئ دقات قلبها وفي تلك الاثناء وجدت اسدا مصابا لم تحتمل رؤية ذلك الموقف فاسرعت لوضع بعض الضمادات على جرحه وماهي الا هنيهات حتى لمحت شخصا يقترب اليها بدا لها مألوفا انه خادم سام زوج امها امسكها من خصلات شعرها الابيض اللامع قائلا بابتسامة (انتهت حياتك بعد اهانتى) ثم رفع سيفه نحوها و هم بقتلها لولا هجوم الأسد عليه فأرداه قتيلا 
اغمي على شارلوت وهي صحبة الاسد الجريح حضر الكسندر فراى فتاة بجانب اسه فتيقن بانها ساعدت اسده فلم يجد اي سبيل سوى ان يحملها الى قصره الكبير الواقع بوسط تلك الغابة ويخصص لها غرفة خاصة كما ان يامر الخادمات بالاهتمام بها
استيقظت شارلوت في ذهول فقد وجدت فسها فوق ذلك السرير المريح وحولها خادمة قائلة (ماهذا اين انا ) ردت عليها (انك بقصر السيد الكسندر تفضلي غيري ثيابك فالسيد في الاسفل ينتظرك ) نزلت الى الاسفل فاذا بالكسندر يذهل من جمالها قال في نفس ه(كيف لم الاحظ كل هذا الجمال بالامس) ليقول لها ( صباح الخير انستي ) احمرت وجنتاها بمجرد سماعها لصوته العذب وما ان رات شعره السكري الفاتح و عينيه الخضراء الجذابة زاد احرار وجنتيها وترد في خجل ( صباح الخير سيدي ) رد قائلا نادني الكسندر من فضلك ما الذي كنت تفعلينه بالغابة الامس فحكت له قصتها والدموع تنسدل من عينيها البهيتين فاقترب منها ومسح دموعها مطمانا اياها بانه سيجد اختها وسيضمن لهما عيشا هنيئا
في تلك الاثناء كانت ليليان قد اغمي عليها في ربوع تلك الغابة الموحشة وما ان استيقظت فوجئت فقد وجدت نفسها في ماوى الذئاب جلس في الزاوية بهدوء ودقات قلبها تتسارع لكن ماهدأها هو ذلك الجرو الصغير الابيض الذي حمل فاكهة بفمه ووضعها بجانبها
-----------------------------------------------------------------

البارات الثاني 



في الصباح تستيقظ شارلوت علي صهيل احصنه قويه ياتي من الاسفل فتنظر اذا بفرقه من الفرسان تظهر علبهم القوة والاصرار يذهبون لتجاه الغابة ومعهم اوامر بجلب ليليان ،بعد ان ابتعدو رفع الكسندر رأسه بتجاه شارلوت وابتسم لها ابتسامه ساحره ،كانت تبدو كالملاك شعرها الابيض الطويل تندس بينه اشعه الشمس الذهبيه لتعطيه اللمعان والبريق الفضي ووعينيها الزرقاوان الجميلتان بغرقان في الاحلام ،شعرت شارلوت بالخجل وبادلته ابتسامه لطيفه ، قطعت هذا المشهد لونا خادته شارلوت المخصصه لخدمتها ،لونا :صباح الخير سيدتي 
شارلوت:صباح ااخير لونا
لونا :انستي ارتدي ثيابك فستتناولين الافطار اليوم مع الامير الكسندر، شارلوت تشعر بالخجل :هل علي ذلك 
تبتسم لما لونا ابتسامه لطيفه وتقول :اجل انها اوامر الامير 
شارلوت :حاضر 
بدلت شارلوت ملا بسها وارتدت فستان طويل للغايه بلون عينيها السماويتين وحذاء ابيض لماع و تركت شعرها منساب وبدأت تنزل الدرجات بخفة ورشاقه ، انبهر الكسندر بما رأي وظن انه يري ملاكا ساحرا ، وكان يحدق بها ،فشعرت بالخجل واحمر وجهها ، وبادرته قائله :صباح الخير الكسندر
الكسندر :صباح الخير ملاكي الهادئ 
شعرت بالخجل الشديد ،
الكسندر مد زراعه لها قائلا : هيا لنذهب الي الفطور 
شارلوت المحرجة:هيا بنا 
وبعد ان تناولا الفطور
الكسندر :هل تسمحين لي باخذك في جوله داهل القصر
شارلوت : م ..موافقه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عند ليليان تتسلل اشعة الشمس الذهببه من بين الاشجار معلنه عن يوم جديد تستيقظ اميرتنا الصغيرة من منامها وتسقط اشعة الشمس علي وجهها الجميل وشعرها الاشقر فتزيدها جمالا علي جمالها وشعرها يتلئلئ كحبيبات الذهب الخالص وعيناها العسليتين الامعتين بلون العسل لتستيفظ من سباتها وتذهب لغسل وجهها بماء الخرير الصافي وتروي عطشها ،ثم تكمل مسيرتها لتحضر لعض التفاح لتاكله تفاح الشجره الاحمر الامع ، وبعد ان تناولت طعامعا ، بدأت تاخذ نزهه علي اطراف الخرير تلاعب الارانب البريه والغزلان الصغيره ،بقطع فاصل سعادتها صوت اقدام خيول الفرسان التي رجت المكان رجه قويه ، كان امير الدوله المعاديه لالكسندر يتنزه مثلها ، كان اكبر منها لعامين ،نزل لبحدثها ، لاكن حين رائته يقترب هزعت من الخوف ظنت انه سيازيها فبدأت تتحرك ببطئ للوراء حتي سفطت علي الارض ، وبدأت بالهرب لا كنه استطاع ان بمسكها فاصيبت برعب، فبدأت بالبكاء والترجي ليدعها ، ارجوك دعني ارجوك لم يعرف ماذا يفعل لها لاكنهةلن بدعها ترحل وتذهب ، لورال اسمه :لن ادعك ترحلين ، 
لارجوك لا قتلني ارجوك ارجوك
لوريل : لن اقتلت اربد التحدث معك 
رفضت ليليان : دعني لا اريد الحديث مع احد 
لم يعجبه رفضها لكلامه : تعالي معي في قصري ساهتم بك وستكونين اميرة . 
فرفضت مجددا لاكن هذه المره هربت بسرعه وحملها الذئب 
لوريل بعصبيه : احضروها الان.
الفرسان : اوامرك سيدي 
ظلت خائفة و ضعيفه ولا تستطبع فعل شئ وقفت هل والذئب ليستربها لاكن الفرسان امسكو بها ، فاغمي عليها رعبا يتبع ....
-----------------------------------------------------------------

البارات الثالث 


وسط غرفه ملكيه فاخره تستيقظ ملاك الادغال ليليان ، لتجد احدي الخادمات تدخل اليها وتقول لها بهدوء:صباح الخير انستي .
تعبس ليليان :اريد الرحيل من هنا .
الخادمة :انستي لا شأن لي بذالك ،الان تفضلي طعامك وغيري ثيالك لان الامير لوريال يريد الحديث معك .
ليليان بغضب :لن اتناول شئ ولن اقابل احد ، دعوني اموت جوعا هنا انا لا اريد العيش هنا ، اعيدوني حيث وجتموني 
الخادمه تخرج من الغرفه،
لوريال :كيف حالها ؟؟
الخادمة :انها عنيدة وتريد الرحيل ، ورفضت مقابلتك ، وسوف تضرب عن الطعام سيدي 
لوريال :لا باس حتي الان.
امتلئ القصر صوت بكاء ونواح ليليان ، حتي انفطرت قلوب جميع ساكني القصر ،
شعر لوريال بالحزن لاجلها ، وذهب لتفقدها 
لوريال بهدوء :مرحبا انستي
لم ترد ليليان 
لوريال:انا لا اريدك ان تبكي ،ولم احضرك هنا لتتعذبي
ليليان لا ترد ولا تنظر اليه ولا حتي التكلم معه
لوريال :لا يليق ان احدثك ولا تنظري الي
ليليان كما هي 
لوريال:لن ترحلي من هنا وستاكلين طعامك كله ولا اريد سماع بكائك مجددا، خرج لوريال وليليان لم تعرف شكله حتي
مر اسبوع علي هذا الحال
و ليليان لا تاكل تشرب الماء فحسب
دخلت خادمه جديده تدعي كاميليا :مرحبا يا شقراء
ابتسمت ليليان لها :مرحبا ،من انت 
انا ادعي كامليا ناديتي كامي 
ابتسمت ليليان ادعي ليليان انا ليلي 
كمليا :يال الاسم النبيل هل نصبح صغيرتين 
ليليان ببتسامه ساحرة :كنت انتظر احد في هذا القصر الموحش
كامليا تنظر اليها :انت ضعيفه للغايه عليك تناول طعامك الذي ساعده لك وستقولين لي ما رايك به 
ليليان مبتسمه:موافقه
دخلت كامليا بصينيه مليئه بطعام :هيا اريد رائك .
تناولت لليان الطعام(انطلت عليها خدعة لوريال و كامليا)
ليليان :انه لذيذ للغايه 
مرت شهر وليليان لم تعرف شكل لوريال 
دخلت اليها كامليا ذات صباح وكانت ليليان تبدو كالملاك الساحر ويداعب الهواء شعرها الاشقر الحريري وعينيها العسليتين تلمعان كنجوم المتلئلئه في الفضاء الشاسع ،ترتدي فستان اسود داكن باكمان ،اتسعت عينا كامليا ولم تبعد نظرها عن ليليان ،لاحظت ليليان :ماذا بك كامي 
كامليا:لاشئ سرحت بخيالي قليلا ،صباح الخير عزيزتي ،لدي خبر لك الامير لوريال بدعوك للقائه بشده 
سكتت ليليان انا اكرهه
كامليا:ارجوك تكلمي معه ولو قليلا واحكمي عليه انه شاب نبيل للغايه 
ليليان :حسنا ساقابله لتجلك فقط
–------------------------------------------------------------------------------------
اخذ الكسندر شارلوت في نزهه حول القصر ، كان يشعر بهدوءها الشديد وقلة كلامها وتاملها للازهار 
الكسندر : هل انت سعيدة 
شارلوت: اجل كذالك
الكسندر:الوقت الان متاخر اخلدي لنوم وسنتكلم في الصباح
شارلوت :حاضر 
شارلوت في حلمها : 
سمعت شارلوت صوتا يناديها لتهرع نحو مصدره ثم تقفز عليه و تحوطه من خصره بقدر استطاعتها(أبى لقد عدت)لينحنى الى مستواها قائلا(بالطبع لم أكن لأفوت يوم ميلاد زهرتى الجميلة)ثم يداعب شعرها لتضحك بخفة ثم يمد يده الى جيبه ليخرج منها علبة صغيرة لتتعلق عينا شارلوت بها(ما هذا يا أبى)ليناوله اياها و يضعه بين كفيها الصغيرين لتفتحه بعناية ثم ترفع ما بداخله بحذر لتبتسم بطفولية(اااه انها قلادة جميلة)ثم تعانقه(أشكرك أبى)ليبتسم قائلا(عدينى أن لا تنزعيها أبدا)فتومئ برأسها بحماس قائلة(أعدك أبى)لترى والدها الحنون يبتسم لها و فجأة تنقلب صورة والدها الى ذلك البغيض سام زوج والدها و تتذكر يوم قال لها(انت دودة عديمة القيمة و يوما ما سأرميك و أختك الى الشوارع)ليضحك فى شر.....تستيقظ شارلوت مفزوعة و صدى قهقهة سام تردد فى ذهنها و لكن صوت لونا الرقيق 
استيقظي هيا عزيزتي الامير يريد محادثتك
شارلوت : حاضر 
بدلت ثيابها لثوب وردي طويل ذو اكمام طويله في نهايتها ونظرت الي عقظ والدها ةتذكرت كلماته الرقيقه ثم صففت شعرها بسرعه لمته كاكعكة من خصلتين منسابتين عند وجنتيها ونزلت
الكسندر :صباح الخير 
شارلوت تبتسم بهدوء :صباح النور الكيندر ،فبما تربد ان تحدقني
صمت الكيندر ولم بستطيع الكلام كان ينظر لعينيها المتلا لئتين فحسب وشعرها الرائع 
يتبع... 
-----------------------------------------------------------------


البارات الرابع 


قال الكسندر لها بهدوء : اميرتي انا ذاهب الي المملكة سوف اتاخر ،لذا قررت اصتحابك معي 
سكتت شارلوت وفكرت قليلا(لو رأني احد اتباع سام فلن استطبع الافلات مجددا ، وساصبح عبدة عند .)قطع الكسندر تفكيرها وقد فهم ما بدور بذهنها امسك يديها وقال في هدوء:لن يستطيع احد ايذائك طالما انا هنا ومن بتجرء علي هذا سبكون عقابه الهلاك لا محاله.
الكسندر : هيا ستجهز لونا حاجاتك عليك ان ترتاحي فرحلة غدا طويله
شارلوت:لاكني اريد التنزه قليلا في الحديقة 
الكسندر :ليكن ما تريدبن
شارلوت :ش..شكرا لك سيدي 
الكسندر : لا تناديني سيدي انا الكسندر لا يليق بنبيلة قول هذا
شارلوت :ش...ش...شكرا 
الكسندر:هيا اميرتي
شارلوت :شكرا الكسندر 
الكسندر: هيا اذهبي لرتداء معطفك وهيا بنا
ارتدت شارلوت معطف زهري اللون طويل ونزلت الي الاسفل رأت الكسندر ينتظرها ببتسامه هادئه للغايه 
الكسندر :هيا بنا شارلوت
كانت شارلوت مستمتعه فالحديقه ساحرة الجمال فهناك زهور متنوعة الالوان حمراء وصفراء وبيضاء والوان كثيرة ، لاكنها توقفت عن زهرة وسالت من عينها دمعه بسيطة بللت وجنتها 
تعجب الكسندر وسالها: ما بال وردة النرجس هذه 
شارلوت بصوت يملئه الحزن :انها وردة امي المفضلة 
ربت الكسندر علي زراعها:انا اعدك سالم شمل عائلتك مجددا وساحضر اليك امك واختك انه وعد مني
--------------------------------------------------------------------------------------
بدأت ليليان السير بهدوء تام تامل خروجها من سجن الامير لوريال فبدأت تنزل الدرج لم تلحظ ان لوريال يقف باسفل ويراقبها وعندما انتبهت عليه فزعت وكانت علي وشك السقوط شعرت انها ستقع في الهاوية ، الا ان لاحظت ان هناك من يمسك بها فستدارت لتري لوريال يقول لها في حنو وهدوء : انتبهي كنت علي وشك ايذاء وجهك الجميل
شعرت ليليان بالاحراج فتزين وجهها باللون الاحمر 
ليليان : انا اسفه سيدي الامير 
لوريال : لاباس طالما لم تتاذي انستي
لوريال:هيا انستي لنذهب 
ليليان :تتامل الحديقة بهدوء تام بدون اصدار اي صوت وتتخيل حديقة منزلها وولدها وهو يلاعبها وهي صغيرة قطع تاملها لوريال وهو يقول ،
لوريال:انتي لم تعرفيني باسمك بعد يا انسه 
ليليان :اسمي ليليان 
لوريال : اسمك جميل للغاية ليليان ، يليق علي انسة نبيلة مثلك 
لم ترد ليليان عليه ، ما زالت تكرهه
لوريال :اعرف مدي كرهك لي 
نظرت اليه ليليان للمرة الاولي ، كان وسيم للغاية كان لديه شعر اسود لامع كلون الليل عينبن صفراوين تبرقان ، ولم تنطق بكلمة وسرعان ما رجعت الي طبيعتها ولم تستمر النظر اليه
لوريال :لا اريد ان تكرهيني ، واريد رمعرفة قصتك لما كنت في الغابة لاساعدك
ليليان :انا لست مطرة لقول شئ لك ، وايضا انا اريد ان تعيدني حيث وجتني ، لن ابقي هنا بطريقة او باخري ، انا اريد الرحيل فحسب .
تعجب خدم القصر كلة من جرائتها ، كيف تحدث امير البلاد هكذا ، بتاكيد سيزجها في السجن ، كم هي وقحة 
نظر اليهم لوريال بغضب،
لوريال :اذهبو الان
ونظر الي ليليان بهدوء تام :انتي من الان الاميرة ليليان هذا اولا ، ثانيا انت لك الحرية بفعل ما تريدين ماعدا رحيلك ، ثالثا انا راحل حتي لا ازعجك ولا اجبرك علي الحديث معي يتبع ....
-----------------------------------------------------------------
البارات الخامس




شعرت ليليان بالذنب لتصرفها الفظ مع لوريال لانه لم يستحق منها هذا ولانه اهتم بها وبصحتها وصبر علي تصرفاتها الوقحة و كيف ابعد ازعاج الخدم عنها بينما كان دائما يعملها بلطف ولين كانت غارقة بتفكير بغرفتها عن الطريقة التي يجب عليها الاعتذار منه لاكنهو لم يلتفت لرغبتها ولم يتركها ترحل لاكنها تعلم انه يريد حمايتها من الغابة ولا يريد ان تموت ، عزمت ليليان امرها علي الذهاب والاعتذار من لوريال و علي شكره لكل ما فعلهو معها 
خرجت ليليان من غرفتها بهدوء تام وهي تبحث عنه لم يكن هناك احد فتاهت في القصر ظلت تائهه لا تعلم الطريق لغرفتها حتي ظلت علي هذا الحال حتي دخلت قاعة كبيرة للغاية لم تعرف اين هي ولا اين تذهب ظلت تنظر هنا وهناك الي ان وجدت صورة كبيرة للغاية للوريال وهو صغير كان مع والديه فقط فستنتجت انه كان طفلا وحيدا ظلت محدقة في الصورة الا ان وجدت احد الحراس كان ضخم للغاية خافت منه جدا وبدات تخطو للخلف وهي مرتعبة 
الحارس بصوت مرتفع: من انت يا هذه 
ليليان : انا ليليان 
وقبل ان تكمل كلامها انت سمو الاميرة ليليان اليس كذالك
ليليان بهدوء : اجل سيدي
الحارس : اجل انت الاميرة ليليان 
لما انتي هنا
شعرت ليليان بالحرج بان تقول انها تائهه
ادرك الحارس هذا 
الحارس : الي اين تريدين الذهاب يا سمو الاميرة 
ليليان : انا ابحث عن السيد لوريال
الحارس : دعيني اتشرف باخذك اليه 
ليليان : بطبع 
لم تدرك ليليان ابدا ان هذا الحارس هو المسؤال عن حميتها ورصد حركاتها كي لا تهرب
ظلت تحدق في الحارس الي ان اوصلها للوريال صم انصرف بهدوء تام 
ليليان : انا اسفة جدا لتصرفاتي الوقحة معك انا اسفه
نظر اليها لوريال بهدوء 
لوريال : لما تعتذرين انت لم تخطئي بشي يا اميرتي ، انا لا الومك بل الوم نفسي لاني اجبرتك علي العيش هنا انا الملام وانا استحق هذا 
شعرت ليليان بالحرج الشديد لم تستطع الكلام حتي ..
-------------------------------------------------------------------------------
ربت اللكسندر علي زراعها : سالم شمل عائلتك مجددا وساعيد اليك امك واختك انه وعد مني
نظرت اليه شارلوت نظرة شكر شديد
شارلوت: شكرا لك سمو الامير الكسندر 
الكسندر : اذهبي لنوم الان لقد حل الظلام و رحلتنا غدا شاقة للغاية ولا اريد لاميرتي الجميلة ان تشعر بالارهاق
لم تستطع شارلوت النوم من كثرة تفكيريها في اختها وامها...ووعد الكسندر وظلت شارلوت تحادث نفسها طوال الليل:هل سيفي الامير الكسندر بوعده ياترى؟ هل سيستطيع احضار امي واختي ؟
في الصباح الباكر استيقظتةشارلوت علي اصوات العصافير الواقفة علي شرفتها ، كانشعرها الابيض لامع كالفضة وعيناها الزرقوتين شديدتا الجمال والتلالق 
بدلت شارلوت ثياب النوم لثياب الخروج ، ارتدت ثوب ازرق هادئ للغايه بنفس لون عيناها الجميلتان وكان هذا الثوب مطرز بحبيبات كان ثوب طويل وجميل جدا ، وارتدت معطف ابيض لان الجو سيكون بارد علي جسدها الهزيل 
نزلت لتجد الكسندر جهز عربة يشدها فرسان بيضاوان جميلان للغاية ، 
الكسندر يفتح باب العربة : تفضلي اميرتي
ينحني الامير ماددا يده الى الاميرة شارلوت ليساعدها على الصعود على العربة

تاخد شارلوت يد الامير ويدخلها العربة بكل هدوء هيا اجلسي شارلوت 
شارلوت : شكرا لك الكسندر 
بدات العربة بتحرك ،
ظلت شارلوت تراقب الاراض الخضراء التي تحيطها من كل مكان كانت تبدو كالوحة مرسومة عليد ابرع فنان والحيوانات الجميلة تلعب هنا وهناك
تذكرت شارلوت والدها و كيف كان يلاعبها و يحبها تذكرت حديقة منزلها القديم وكيف كانت هي وليليان تعيشان بسعادة تلاعبان الحيوانات في حنان وحب والدها
نزلت دمة لامعه من عين شارلوت لفتت انتباه الكسندر
الكسندر : ماذا هناك ؟ لما تبكين اميرتي 
شارلوت : تذكرت والدي وكيف كنا نعيش بسعادة سويلا انا وليليان وامي ، الس ان توفي والدي وتزوجت امي من ذالك الوحش و بدات شارلوت بلبكاء بلا توقف 
في هزه اللحظة عانقها الكسندر وبدا يملش علي شعرها الامع 
الكسندر : لا تبكي اميرتي ارجوك ، انا اعدك بان اعيد حياتك السابقة كما هي 
كوني موقنه باني سافي بهذا الوعد ساحميك ولو كلفني حياتي
يتبع ......
-----------------------------------------------------------------

البارات السادس



وصلت عربة سمو الكسندر الي المدينة ونزلا منها 
كانت المدينة جميلة جدا وكانت سعيدة لرؤيتها لاحظ الكسندر السعادة بعينيها الزرقاوين 
الكسندر : هل انت سعيدة شارلوت 
شارلوت : اجل للغاية 
ظلايمشيان بين الناس الكسندر يلوح لشعبة وهم يبادلونة الاغاني و الهتافات النابعة من صميم قلوبهم ولاكن كان بين كل هذا الحشد كان هناك باغضو الكسندر وكارهوه ومن بينهم قناص محترف امسك مسدسة الحربي و ووجه لقلب الكسندر و اطلق طلقته الغادرة انتبهت شارلوت للمعة الرصاصة 
وقفت شارلوت امام للرصاصة لتستقر بجانب قلبها لستقط شارلوت مغما عليها وقد ملئت دمائها المكان وانتشرت علي الكسندر وصمت الكل من هول ما رؤوه
الكسندر يحمل شارلوت ويشير بيدة الاخري لمكان القناص (امسكو هذا المتمرد) ويركب السيارة لاسرع مشفي فلمدينة 
نامت شارلوت علي فراشها الابيض الحريري والاطباء يدخلون لها طبيب تلو الاخر الكسندر يشعر بذنب و الحزن والغضب معا 
الكسندر : لما فعلت ؟ لماذا حمتني 
خرج الاطباء من حجرة شارلوت ، نهض اكسندر مسرعا اليهم 
الاطباء : لاتخف سموك انها بخير الان ويمكنك التحدث اليها حين تستيقظ هي علي خير مايرام
الكسندر : شكرا لجهودكم 
الاطباء : علي الرحب سموك شرف لنا 
==============================================
ليليان : لما تعاملني هكذا ..لماذا 
انا لست الافتاة حمقاء وجتها وسط الذئاب فلغابة فلما تريد حميتي ومعملتي بلطف رغم اني ابادلك لطفك بطيشي وكلماتي الحادة والعنيفة .لما (بكاء)
لوريال : انتي لستي حمقاء انتي رائعة 
اعرف ان هناك قصة مؤلمة تخبئينها ..رايت الحزن والكئبة واليأس بعينيكي ..وشعرت انكي مثلي لديكي في قلبك الالم 
وانا اريد معرفة قصتك والاستماع اليها 
ليليان : ساقصها عليك 
انا كنت اعيش مع والدي واختي الكبرة شارلوت كنا نعيش في سعادة ووئام ..كنت شديدة التعلق بابي كنت احبه جدا جدا 
لاكن في يوم ذهب لرحلة عمل عبر البحر وقبل ان يصل جاءت عاصفة ومات ابي الذي كان هو كل شئ بنسبة لي كل شئ لم اعد اثق باحد بعدها عدا اختي وكنا سعيدتان سويا الا ان امي تزوجت من رحل جشع
يدعا سام سافرت امي الي الهند لتعيش هناك وتركتنا معه لاكن استولا علي منزلنا وكل حقوقنا واموالنا وطردني من البيت وكان يريد صفقة بيع اختي وتزويجها من رجل بعمر ٦٠ عاما ليحصل علي النقود هربت اختي واخذتني معاها لنضيع فلغابة ثم نفترق وانا ذهبت لذئاب وانا حتي لا اعرل اهي علي قيد الحياة ام لا 
انا لم اعد اريد ان اثق باحد او احب اي شخص فكل ..فكل من احب يتركني ويرحل (بكاء بحرقة )
-----------------------------------------------------------------

نستكمل قريبا باذن الله






¡Compأ،rtelo!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Buscar

 
روايات انمي copyright © 2011 | Tema diseأ±ado por: compartidisimo | Con la tecnologأ­a de: Blogger custom blogger templates