Entradas populares

اللعنة الوراثية

                                                             

                                    رواية : اللعنة الوراثية 
                                                                   






تاليف ادمن : ايلا شان
 النوع : قصة قصيرة



 في احد الليالي المعتمة وبالتحديد في البناية الشاهقة الارتفاع المسماة بـــ «بناية الونزو » وفي احد الادوار العالية كان يعمل عدد من الموظفين في مكتب استيراد وتصدير...وكان الكل مشغول ومنهمك في عمله...تاتي هنا سيدة تبدو مريبة بعض الشيئ كانت تعمل مع الموظفين ...نهضت من على كرسيها فجاة وكانت تُركز كل نظرها على النافذة حيث بدات بالتوجه الى النافذة خطوة خطوة..وبالطبع لم يعرها احدهم اي اهتمام نظرا لانهماكهم الشديد في العمل...وبدات بشد الستار وفتح النافذة لتدخل الهواء الذي مع مجيئه بُعثرت اوراق الموظفين هنا وهناك..مما لفت انتباههم الى السيدة التي بدات في رفع قديمها للوقوف على حافة النافذة..وبالطبع هجت الفوضى وحاولوا ايقافها قبل ان تُدلي بروحها..الا وقبل انقاذها ظلت تضحك كالمجنونة وفجاة :ااااااااه....كانت تلك اخر صرخات المواطنة المنتحرة. «فيرجينيا دايفيد»...التي ادلت بنفسها من احد الادوار العالية لبناية الونزو الشهيرة بارتفاعها الشاهق الذي لا تصله الابصار...وكما هو المتوقع لم يمر الموقف على خير فسرعان ما انتشرت الشائعات عن تلك السيدة وعن شيئ اسمه اللعنة المتوارثة...هنا تفتح لارا حاسوبها اتصالا ببطلة قصتنا ديفيا عبر مكالمة الفيديو ....تفتح لارا الكاميرا...عند ديفيا لتجد كرسي فارغ...ثم تبدا في المناداة : ديفياااا...هااي ديفياا دييف....
وقبل ان تكمل تظهر ديفيا من وراء الكرسي صادمةً لــ لارا
لارا: يا الهي...ديفيا ايتها الحمقاء لا تفعليها مرة اخرى..
ديفيا:اووه..انظري كيف كان وجهك
لارا: ياللتفاهة...‏‎squint‎‏ رمز تعبيري
ديفيا:كيف حالك لارا
لارا:انا جيدة..السؤال هو كيف حالك انتي
ديفيا:انا هنا كما ترينني..بافضل حال
لارا: لا ارى هذا
ديفيا و علامات الاستفهام تكسو وجهها : هاا؟؟ ماذا تقصدين ؟؟
لارا: الم تسمعي...تلك الشائعات عن المبنى الذي انتي فيه...يقال ان هناك روح سيدة تسكن فيه
ديفيا بسخرية:اووه لارا..اووه لارا..لا تخبريني انكي صدقتي هذه الخرافات
لارا:ديفيا حقا...خذي الامر بجدية
ديفيا:ولو لارا ...صديقتكي قوية كما ترين
لارا بسخرية : انا ارى هذا..ولكن خذي حذرك..
ديفيا :اها..اطمئني..
لارا:هااي..ديفيا..هل ....هل تسكنين هنا وحدك..!!؟؟؟
ديفيا: نعم انا وحدي ...
لارا بخوف: اذا كنتي وحدك...فمن هذا الذي يقف خلقك
بدات ديفيا تتعرق..وقد بدات بتقاطر الدموع بعض الشيئ
لارا:ديفيا..انظري خلفك...من هذا...حقااا
ديفيا: ...يا الهي يا الهي يا الهي يا الهي
لارا:ديفياااااا
ديفيا مغمضة العينين و وجهها مليئ بالبكاء...
لارا:ههههههههههه.. اووووه...كان يجب عليكي ان تري وجهك
تفتح ديفيا عينيها
ديفيا:ماذا!!؟؟
تطلع للخلف
ديفيا:لا...لا يوجد احد....
ثم تعيد النظر الى لارا وقد احمر وجهها غضبا:لارااا ايتها ال...اوووه
لارا:اسفة ديفيا واحدة بواحدة...ههههههههههه
ديفيا:سترين ماذا سافعل><
لارا:اهدئي ايتها الغاضبة ...ههههههههههه
يرن المنبه مشيرا الى بداية موعد العمل
ديفيا:واذا لارا...ساضطر ان اغلق معكي الخط...انه اول يوم عمل لي..ويجب الا اتاخر
لارا:اها...حسنا..خذي حذرك ^^
ديفيا : وداعا
------------------------
وبعد اغلاق الحاسوب و ارتداء ديفيا لملابسها وتحضيرها لحقيبتها
ذهبت مسرعة الى حيث يجلس موظفو الاستقبال «الذين يدلونك على الاماكن ويرحبون بك ويتعاملون في شتى انواع اخرى »
ديفيا :هاااه...غريب الا يوجد احد...هااااي...مرحبااااا
يتكرر صدى صوتها دلالة على العُزلة ....
ديفيا :هممم....الى اين..
وقبل ان تكمل يرتسم ظل احدهم على جسدها
تتجمد ديفيا في مكانها وقد انتابها الرعب...
ديفيا:حسنا...حسنا...واحد اثنان ثلاثة والتفت
.....لااا وجوود لاحد.....
ديفيا:هاااه...انا متاكدة ان احدهم كان واقفا هنا...حسنا ربما هي التهيأآت
ديفيا:هااي انها لائحة باسماء الموظفين الجدد...هاااه..
وظلت تبحث عن اسمها
ديفيا:ديفيا جاكسون..ديفيا جاكسون...ديفيا جاكسون...اها...ها هو..انا ساكون في الطابق الخامس...حسنا ها هو ذي المصعد..
وبدات في التوجه الى المصعد للصعود...
مرة اخرى يعود ذلك الظل
ديفيا:ايييه!!...هذه المرة ساتوجه لرؤيته..
بدات تسير نحو مصدر ذلك الظل لترى من يكون..
ديفيا:هاااه....انه عامل النظافة...فيوووه
تعود ديفيا للمصعد لتجد سيدة تدخل..
ديفيا:هااي مهلا انتظريني ...انا سادخل
وقبل اغلاق بابي المصعد جعلت ديفيا تلذ في الدخول...
تضغط ديفيا على الطابق الخامس..وتعيد النظر الى هذه السيدة التي تثير الشكوك بنظرتها التي ترمي الى الشر المثبتة الى الاتجاه الامامي فحسب..
ثم فجاة تقطع الكهرباء..ديفيا:اووه الكهرباء في البناية هنا ليست جيدة..
تبدا ديفيا في الطرق على المصعد ليسمعها احدهم
تسال ديفيا السيدة:اممم...اذا سمحتي هل معكي كشاف او شيئ ما..
لم تعرها السيدة اي اهتمام..الى حين جاءت الكهرباء على فجاة
ويصل المصعد للطابق المطلوب وتخرج ديفيا من المصعد وتعيد النظر للمصعد قبل غلقه..لترى وجه تلك السيدة التي يجلب الرعب في قلب من يراه وتراها و هي تنظر لها تلك النظرة...ويغلق بابين المصعد وتتلك النظرة لا تفارق خيال ديفيا....تبدا ديفيا في السير نحو مكتبها...لتجد انه لا احد هناك..
ديفيا :ايعقل انه لا احد يعمل هنا
وبدات تتفحص المكتب لربما وجدت احدا...وجلست في احدى الاماكن لتجد ان الاتصال مشوش...
ديفيا:ترى ما هذا..!!؟؟
تذهب لاحضار مشروب من آلة المشروبات..تضع الكوب وتضغط على الزر...
ديفيا:ما بال هذه الالة هل هي معطلة...لا يوجد عصير يُسكب..ااخ كل شيئ هنا معطل...
تدير ظهرها ومن فور ادارتها لظهرها تسمع صوت الالة تعمل..
ديفيا:هااه...
تدير ظهرها لتجد العصير يسكب في الكوب...
ديفيا:اخييرا شيئ هنا يعمل
وبعد امتلاء الكوب تضغط على زر الايقاف ...تعيد الضغط...ولكنه لا يقف
ديفيا:يبدو انني غيرت رايي...هذه الالة فاسدة تعيد الضغط ولكنها لا تتوقف عن سكب العصير...تهرب ديفيا مسرعة الى المكتب
ديفيا: آمل الا اكون قد افسدت شيئا...
تسمع رنين هاتف من خلفها تلتفت...فيتوقف الرنين
ثم تلتفت مجددا فترن كل الهواتف الموجودة على المكاتب...تضع ديفيا يديها على اذنيها وهي خائفة
ليقوم احدهم فجاة بامساكها من كتفيها...لتفزع هائجة...تلتفت لترى بعض زملائها في العمل يضحكون...يقول احداهم:انظروا كيف كان وجهها..
وتكمل احداهم:لقد كاد ان يتحول شعرها للون الابيض __________________________
في مكتب المدير
__________________________
يهوي بيده على المكتب دالا على الغضب حيث
يقول: اسمعوا يا سادة هناك حدود للمزاح...والذي فعلتموه الان لا يجوز
يقول احدهم:ولكن سيدي المدير..
قاطعه المدير:لا اريد اي اعذار..وان تكررت الفعلة ...سيتم رفدك ...اتسمعون
----------------------------------------------------------------------
وبعد الخروج من المكتب
----------------------------------------------------------------------
ظلوا يرمقون ديفيا بنظرات حادة...ونشروا شائعات عنها انتقاما منها...
حيث قالوا انها مغرورة ومتكبرة ....
وابتعد الجميع عنها و ظلت وحيدة....حتى في يوم من الايام بعد رحيل الجميع ظلت هي و واحدة اخرى معها في المقهى...
تتردد ديفيا في الحديث معها .....لانها تبدو مثيرة للشكوك حيث تنظر نظرة تذكرها باحد ما ولكن خي لا تعرف من...ثم تقدمت نحوها ديفيا و
بدات بـــ: هل يمكنني الجلوس في هذا المقعد..
اشارت السيدة براسها قاصدة قول نعم...
حيث جلست وبداا الحديث معا...
ديفيا:ه..هل رايتك قبلا..
لا ترد السيدة
ديفيا:اا..اذا ماذا تعملين هنا...
السيدة:انا مديرة المبيعات..
ديفيا:اها...هكذا اذا...اسمي ديفيا جاكسون
السيدة:فيرجينيا دايفيد
ديفيا:اذا هل انتي صديقة هؤلاء المتعجرفين
فيرجينيا:كلا...هم كما تعرفين ...لا يحتملون
ديفيا:هذا جيد...اخيرا وجدت من يكلمني...
وظلت تكلمها الى حين جاء احدهم وقال:هااي...مع من تتكلمين...
ديفيا:انت ماذا ترى....ام انك اعمى ><
الشاب: يا الهي لابد انها جنت رسميا
ديفيا :قولي له شيئا
وجلب الناس ليشاهدون جنون ديفيا...
ديفيا:قولي شيئا فيرجينيا
فيرجينيا:اتركيهم ولا تعيريهم اي اهتمام...فهم كما ترين لم يصعب عليهم تجاهلكي...كذلك تجاهلي لن يصعب عليهم...
ديفيا:هذا صحيح معكي حق...
ظلت تتجاهلهم...
-----------------------------------------
في مكتب الاخصائية
-----------------------------------------
وقد اجتمع حشد من الناس
الاخصائية: ديفيا عزيزتي ...يتوجب عليكي استشارة طبيب نفسي
ديفيا:سيدتي ...انا لا اصدق انكي صدقتيهم...
الاخصائية:ولكن ديفيا هذا لمصلحتك....اخبريني ما اسم صديقتك
ديفيا: انها «فيرجينيا دايفيد»
الاخصائية:ماذا !!!؟... «فيرجينيا دايفيد»...اتعنين حقا ما تقولين...
ديفيا :انا اعني ما اقول...
الاخصائية:ولكن ديفيا ... «فيرجينيا دايفيد» هذه انتحرت قبل سنة من طابق المكتب...
الجميع في ضجة وقد تعالت اصواتهم:اووه يال المسكينة
ديفيا:لا...لا انا لا اصدق انكي اسطفيتي بصفهم
ذهبت ديفيا تاركةً الجميع...متوجهة نحو غرفة ملفات الموظفين...وظلت تبحث عن ملف فيرجينيا دايفيد....
ديفيا:هاااه ...ها هو ذي...
تبحث في الملف
ديفيا:هااه..تاريخ الوفاة !!! قبل عام من الان...لا ...لا يمكن
بدات تخرج مسرعة من العرفة لتجد ما وراءها تلتفت
لترى فيرجينيا شاحبة الوجه و قد تشوه وجهها من كل ناحية
ديفيا:ف..ف...فيرجينياااا!!!
فيرجينيا:هذه انا يا ضحيتي الصغيرة..
ديفيا:لاااااااا.....
توِل ديفيا في الهروب وتجري ورائها فيرجينيا
الى حين وصلت لنهاية الطريق
فيرجينيا :انتهيتي يا ضحيتي الصغيرة
ديفيا:ارجوكي لا اريد ان امووت ...ارجووكي...
فيرجينيا:ههههههههههه.... انتهيتي
ديفيا:لاااااااا...
في اليوم التالي تاتي ديفيا في الفترة الليلية من العمل كالعادة... حيث يعمل عدد من الموظفين في مكتب استيراد وتصدير...وكان الكل مشغول ومنهمك في عمله...تاتي هنا ديفيا و تبدو مريبة بعض الشيئ كانت تعمل مع الموظفين ...نهضت من على كرسيها فجاة وكانت تُركز كل نظرها على النافذة حيث بدات بالتوجه الى النافذة خطوة خطوة..وبالطبع لم يعرها احدهم اي اهتمام نظرا لانهماكهم الشديد في العمل...وبدات بشد الستار وفتح النافذة لتدخل الهواء الذي مع مجيئه بُعثرت اوراق الموظفين هنا وهناك..مما لفت انتباههم الى ديفيا التي بدات في رفع قديمها للوقوف على حافة النافذة..وبالطبع هجت الفوضى وحاولوا ايقافها قبل ان تُدلي بروحها..الا وقبل انقاذها ظلت تضحك كالمجنونة وفجاة :ااااااااه....كانت تلك اخر صرخات المواطنة المنتحرة. «ديفيا جاكسون»...التي ادلت بنفسها من احد الادوار العالية لبناية الونزو الشهيرة بارتفاعها الشاهق الذي لا تصله الابصار..
-----------------------------------------
بعد مرور سنة
-----------------------------------------
لو سمحتم اريد ان استعلم عن مكان عملي
عمال الاستقبال:اها..بالطبع انستي...الستي..«ليندا لاجون»
ليندا:اها نعم هذه انا...
عمال الاستقبال:اها...انه .....الطابق الخامس
تبدا بالصعود على المصعد لتجد فجاة من يقف بجانبها
ليندا:مرحبا ما اسمك
تقول. في نظرة شر:اسميي.....اسمي «ديفيا جاكسون»
*النهــــــــاية*
انتبــــــــــاه : هذه القصة حقيقية
**************************************************************************

¡Compأ،rtelo!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Buscar

 
روايات انمي copyright © 2011 | Tema diseأ±ado por: compartidisimo | Con la tecnologأ­a de: Blogger custom blogger templates